responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 32
[انتهاب دار الخلافة]
ونُصِب للقائم خيمةُ صغيرة بالجانب الشرقيّ في المُعسكر، ونهبت العامّة دار الخلافة، وأخذوا منها ما لا يُحصى ولا يُوصف [1] .
[انقطاع الخطبة العبّاسية بالعراق]
فلمّا كان يوم الجمعة رابع ذي الحجّة لم تُصلَّ الجمعة بجامع الخليفة، وخُطَب بسائر الجوامع للمُستنصَر، وقُطَعت الخطبة العبّاسية بالعراق [2] .
[اعتقال القائم بأمر اللَّه]
ثُمّ حُمَلَ القائم بأمر اللَّه إلى حديثة عانة، فاعتُقَل بها وسُلّم إلى صاحبها مُهارش [3] . وذلك لَأن البساسيريّ وقُريش بن بدران اختلفا في أمره، ثم وقع اتفاقهما على أن يكون عند مهارش إلى أن يتّفِقا على ما يفعلان به [4] .
[البيعة للمُستنصر]
ثم جمع البساسيريّ القُضاة والَأشراف، وأخذ عليهم البيعة للمستنصر صاحب مصر، فبايعوا قهرًا [5] ، فلا حول ولا قوّة إلّا باللَّه.

[1] تاريخ الفارقيّ 1/ 156 و 157، الكامل في التاريخ 9/ 643، ذيل تاريخ دمشق 89، العبر 3/ 221، البداية والنهاية 12/ 78، النجوم الزاهرة 5/ 7.
[2] تاريخ الفارقيّ 1/ 153 و 156، المنتظم 8/ 196، (16/ 37) ، الكامل في التاريخ 9/ 643، ذيل تاريخ دمشق 89، تاريخ الزمان 104، بغية الطلب 10، المغرب في حلى المغرب 80، العبر 3/ 221، دول الإسلام 1/ 264، الجوهر الثمين 194، اتعاظ الحنفا 2/ 233، النجوم الزاهرة 5/ 7.
[3] تاريخ الفارقيّ 1/ 157، وهو مهارش بن المجلّي. (الكامل 9/ 643) ، بغية الطلب 10، مختصر التاريخ لابن الكازروني 206، خلاصة الذهب المسبوك 266، العبر 3/ 221، دول الإسلام 1/ 264، 265، الجوهر الثمين 194، ووفيات الأعيان 1/ 192 (في ترجمة البساسيري) ، البداية والنهاية 12/ 78، النجوم الزاهرة 5/ 7.
[4] المنتظم 8/ 194، (16/ 35) ، الكامل في التاريخ 9/ 643، الإشارة إلى من نال الوزارة 45، المختصر في أخبار البشر 2/ 178، تاريخ ابن الوردي 1/ 164.
[5] المنتظم 8/ 196، (16/ 37) ، تاريخ الزمان 104، العبر 3/ 221، النجوم الزاهرة 5/ 7.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست